ووفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج فإن المفاعلات النووية الفرنسية تعمل حاليا بأقل من نصف طاقتها الكاملة، حيث أنتجت هذا الأسبوع كمية من الكهرباء أقل مما اعتادت انتاجه في الوقت ذاته من العام منذ عام 2008 على الأقل.
وتستورد فرنسا، التي جعلت الموجة الحارة التي تجتاحها حاليا عملية تبريد أسطولها من المفاعلات النووية أمرا صعباً، الكهرباء الخاصة بها من الدول المجاورة لها مثل المملكة المتحدة، التي كانت هي نفسها على مدى التاريخ تستورد منها الكهرباء الخاصة به
وتواجه عملية توليد الكهرباء من شركة الكهرباء الفرنسية إلكترسيتي دو فرانس (إي.دي.إف) التابعة للدولة، أكبر منتج للطاقة الذرية في القارة، صعوبات في ظل الصيانة المطولة لأسطولها المتقادم مما يخاطر بزيادة اعتماد القارة على الغاز الذي يعاني أصلا من نقص في المعروض.
وقد تحتاج الشركة الآن إلى استيراد الكهرباء من الدول المجاورة في فصل الشتاء، مما سيشكل عبئا على الإمدادات الأوروبية ويثقل كاهل المستهلكين بتكاليف أعلى.
More Stories
اليوم.. مجلس الشيوخ يستكمل مناقشة تعديلات قانون الرياضة
يرأس مجموعة العشرين.. الرئيس الإندونيسي يزور السعودية الثلاثاء
بالملابس السوداء.. ظهور أسرة فتاة المنصورة بالمحكمة أثناء محاكمة القاتل